أشعل نادي النصر، الوسط الرياضي السعودي، خلال اليومين الماضيين، بعد تقديم شكوى رسمية، ضد الاتحاد، والنجم المغربي الكبير عبدالرزاق حمد الله.
وحمد الله البالغ من العمر 31 سنة، لعب في صفوف الفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر، لمدة 3 سنوات ونصف، قبل أن يفسخ مجلس مسلي آل معمر "عقده"؛ بحجة سلوكياته المشينة.
اقرأ أيضًا
"هل ينتقل نجم النصر إلى الهلال؟".. رد بن نافل بعد مفاجأة الاتحاد
وبعد الرحيل عن النصر، أعلن مجلس إدارة نادي الاتحاد، برئاسة أنمار الحائلي، التعاقد مع المهاجم المغربي، لمدة موسم ونصف، بداية من شتاء 2022، وحتى 30 يونيو من عام 2023.
وخلال اليومين الماضيين، صعدت الإدارة النصراوية "القضية"، حيث قدمت أدلة "صوتية"، إلى لجنة الاحتراف، تثبت تحريض نادي الاتحاد، للاعب المغربي عبدالرزاق حمد الله، خلال ارتباطه بعقد مع قلعة العالمي؛ وفقًا لوسائل إعلامية عديدة.
* أزمة للنصر وآل معمر..
وفي هذا السياق، ألمح الإعلامي الرياضي عدنان جستنيه، إلى ازمة كبرى في النصر، ولرئيسه مسلي آل معمر، بعد الشكوى المقدمة، إلى لجنة الاحتراف.
وقال جستنيه في تصريحات تلفزيونية: "نصيحة إلى صديقي وزميلي مسلي آل معمر.. أسحب الشكوى فورًا، عواقبها ستكون وخيمة جدًا".
ومن ناحيتهم، فسر قطاع كبير من الجماهير الرياضية، تصريحات الإعلامي الرياضي المقرب من الاتحاد، بشأن العواقب "المحتملة"، على النحو التالي:
- أولًا: عقوبات ضد النصر وآل معمر؛ بسبب الحصول على تسجيلات بشكل غير قانوني، ولا تفيد القضية في شيء.
- ثانيًا: قرار نصراوي بـ"عزل" آل معمر، بعد خسارة القضية تلو الأخرى، والدعوة إلى انتخابات رئاسية جديدة.
وفي انتظار القرارات الرسمية في قضية الموسم، يبقى السؤال الذي يطرح نفسه أمام الجماهير النصراوية: "هل تتحق هذه العواقب الذي حذر الصرامي منها.. أم يفوز العالمي في معركته ضد الاتحاد وحمد الله؟!".
اقرأ أيضا
قضية النصر.. سر جديد في تسريبات حمد الله الصوتية ينقذ الاتحاد
الكشف عن مسرب تسجيلات حمد الله والاتحاد إلى النصر.. مفاجأة كبرى