دعم الإعلامي الرياضي سعود الصرامي المتحدث الرسمي السابق لنادي النصر، اليوم الإثنين، المهاجم المغربي عبدالرزاق حمد الله المحترف بصفوف الاتحاد، ضد الانتقادات الجماهيرية والإعلامية وما وصفه بالإشاعات.
وأشار الجهاز الطبي بنادي الاتحاد، إلى غياب حمدالله عن مباراة الهلال، وسيدخل المهاجم المغربي في مرحلة العلاج والتأهيل المكثف من أجل المشاركه في لقاء الشباب وسيحدد ذلك بعد اجتيازه الاختبارات الطبية.
ويستعد فريق الاتحاد لمواجهة نظيره الهلال، في تمام الثامنة و45 دقيقة مساء غد الثلاثاء بتوقيت مكة المكرمة، على ستاد الأمير فيصل بن فهد (الملز)، في المباراة المؤجلة من الجولة 12 من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
ويواجه حمد الله انتقادات واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من جماهير النصر والهلال، فضلا عن ضمك، الذي تقدم بشكوى رسمية بطلب من فاروق شافعي لاعب ضمك، بتعدي نجم الاتحاد لفظيا عليه في النفق المؤدي إلى غرفة خلع الملابس بعد نهاية المباراة، مستشهدا بمراقب المباراة، الذي كان قريبا من الواقعة.
ودافع سعود الصرامي عبر حسابه الرسمي على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، اليوم الإثنين، عن المهاجم المغربي، قائلا: "ماذا تريدون من حمد الله، ذنبه الوحيد بأن علاقته بالشباك علاقة عشق متبادلة فهو يصنع الفرح لزملائه و لمدرجه".
وأضاف الصرامي: "انتقدنا حمد الله عندما تجاوز حدوده، كبير الهدافين "منذ" عودته مرتدياً شعار كبير القارة وهو يعكس استفادته من تجربته الماضية داخل الملعب و مع المراسلين الإعلامين"، في إشارة من الإعلامي النصراوي بأن الاتحاد هو كبير آسيا وليس الهلال.
واستطرد الإعلامي النصراوي حديثه عن حمد الله: "الإشاعات ضد حمدالله ستتوقف، عندما يتوقف الابن الغالي عبدالرزاق عن "هز" شباك المنافسين ؟".
حمد الله لعب مع الاتحاد 13 مباراة بواقع 993 دقيقة، ساهم الهداف المغربي في 12 هدف، حيث سجل 11 وصنع هدف، بمعدل تهديفي هدف كل 90 دقيقة.
الاتحاد ينفرد بصدار جدول الترتيب برصيد 54، من 22 مباراة، حيث حقق الفوز في 17 مناسبة وخسر 2 وحسم التعادل 3 لقاءات، ويتبقى له مباراة مؤجلة سيخوضها أمام الهلال في مارس القادم.
الهلال يحتل المركز الرابع بـ 40 نقطة مع بقاء 3 مباريات مؤجلة واحدة منها أمام المتصدر الذي يبتعد عنه حاليًا بفارق 14 نقطة.
اقرأ أيضا
صور| لغز حمد الله يزلزل الاتحاد.. والهلال يراقب اللاعب
هل يشارك حمد الله في كلاسيكو الهلال والاتحاد؟.. الكلمة الأخيرة