يتواصل الحديث عن تتويج ليفربول بالأمس، بلقب كأس الرابطة الإنجليزية المحترفة، بالفوز على تشيلسي بركلات الترجيح (11-10) في اللقاء الذي جمع بينهما على ملعب ويمبلي، بعد نهاية المباراة في وقتها الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي بدون أهداف.
وينفرد ليفربول بالرقم القياسي كأكثر الفرق تتويجًا بلقب كأس الرابطة بواقع 9 مرات، ليكسر المناصفة مع مانشستر سيتي صاحب الـ 8 بطولات، ليعوض خسارة النهائي في موسم (2015-2016).
بدوره، يتوقف عدد القاب تشيلسي عند الرقم "5"، جيث كان أخر لقب قد حققه في موسم (2014-2015)، وخسر أيضًا آخر وصول له لنهائي لتلك المسابقة في موسم (2018-2019).
ولجأ الفريقين لركلات الترجيح من نقطة الجزاء، والتي شهدت تتويج ليفربول باللقب بعد ماراثون طويل من ركلات الترجيح كان بطله في النهاية الحارس الأيرلندي كيلير، بعد أن أضاع الإسباني كيبا حارس تشيلسي الركلة الأخيرة.
الألعاب العقلية سر تتويج ليفربول بكأس الرابطة:
كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن حارس ليفربول الأيرلندي كيلير اعتمد حطم كافة الألعاب العقلية التي حاول الإسباني كيبا ممارستها ضد لاعبي فريقه أثناء تنفيذ ركلات الترجيح.
وأوضحت أن كيبا اعتمد على عدة ألعاب عقلية لتشتيت تركيز مسددي الركلات الترجيحية، أهمها التأخر في الوقف بين الخشبات الثلاثة، حركات اليد، بالإضافة للوقوف في زاوية وترك الأخرى مفتوحة، وتحديدا في ركلة فان دايك الناجحة.
وأشارت في تحليلها إلى أن كيلير أفشل جميع محاولات كيبا، لتشتيت زملائه قبل كل ركلة، حيث أخذ الكرة بعد تنفيذ كل لاعب من تشيلسي الركلات الترجيحية، ومن ثم يقوم بوضعها أمام زملائه، وذلك لتقليل فرصة كيبا بالاحتكاك معهم قبل التسديد.
مكاسب ليفربول المالية بعد الفوز على تشيلسي
كشفت صحيفة "صن" الإنجليزية، عن حجم المكاسب المادية من وراء بطولة كأس الرابطة في بريطانيا، حيث أشارت إلى أن الفوز بكأس الاتحاد يمنحك 3.4 مليون باوند، على عكس كأس الأمس.
ويتربح الفائز باللقب على حوالي 200 ألف باوند من إجمالي المشاركات في البطولة، بينما فاز ليفربول بالأمس بـ 100 ألف باوند، وحصل تشيلسي على 50 فقط.
المبلغ الذي يعد نصف ما يحصل عليه المصري محمد صلاح اسبوعيًا، لا يقارن بكل تأكيد بما تحصل عليه الأندية، من وراء الفوز بجوائز أخرى.
اقرأ أيضا
كيليهر ليس حارس مرمى.. مفاجأة عن بطل ليفربول وتشيلسي
دموع تياجو ألكانتارا كادت تحسم لقب الكأس لمصلحة تشيلسي ضد ليفربول
