لا صوت يعلو بين جماهير النادي الأهلي حاليًا، سوى عن مصير الألباني بيسنيك هاسي، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم، المنتظر له أن يتحدد الليلة بشكل كبير، على هامش نتيجته المرتقبة مع الاتحاد، في كلاسيكو جدة، ضمن منافسات الجولة 22، من عمر دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
ويواجه هاسي منذ فترة، شبح الإقالة من منصبه، في ظل نتائجه الضعيفة، والتراجع الفني اللافت الذي يعيشه الأهلي، تحت ولايته، في الموسم الجاري، والذي يعد من أخطر المواسم التي مرت على النادي، في تاريخه.
* كلاسيكو جدة الفرصة الأخيرة
ويمثل لقاء الليلة، الفرصة الأخيرة بالنسبة إلى هاسي، في البقاء أو الرحيل، على خلفية النتيجة المنتظرة في لقاء الاتحاد؛ فهو مطالب أمام الجماهير بالفوز، سواء للتقدم خطوة في الجدول، أو لحسم بطولة خاصة بالنسبة إلى الجماهير الأهلاوية، ممثلة في الديربي الكبير، إلى جانب مصالحة الجماهير، وإيقاف مسلسل النتائج الهزيلة للفريق.
* ضعف هجومي وقلة الانتصارات
ومن عيوب هاسي مع الأهلي، سواء الأداء الهجومي للفريق وحصوله على معدل متواضع تهديفيًا، لا يتناسب مع تاريخ النادي، وامتلاكه مجموعة كبيرة من النجوم في الهجوم، يتصدرهم عمر السومة.
وسجل الأهلي حتى الآن، 25 هدفًا في أول 21 مباراة، بمعدل لا يزيد عن 1.2 هدف في المباراة الواحدة، وهو ما ساهم في قلة عدد الانتصارات "5" فقط.
* دفاع " شوارع" وخسائر بالجملة
6 مباريات بالتمام والكمال، خسرها الأهلي منذ بدء الدوري في النسخة الجارية، مقدمًا واحدة من أسوأ مواسمه على الصعيد الدفاعي، الذي يمثل نقطة ضعف كبيرة، رغم كثرة المحترفين الأجانب لديه في الخط الخلفي.
وسكنت شباك الأهلي 26 هدفًا، بمعدل يقترب من 1.3 هدف في المباراة، وتلقى 6 هزائم في 21 مباراة فقط؛ ليصبح بعيدًا عن المنافسة.
اقرأ أيضا
