اتخذ أحمد الغامدي، الرئيس التنفيذي لنادي النصر، قرارًا حاسمًا ونهائيًا، في قضيته ضد النجم المغربي عبدالرزاق حمد الله، مهاجم الفريق السابق، والاتحاد الحالي.
ولعب حمد الله "31 سنة"، في صفوف نادي النصر، في الفترة من أغسطس 2018 إلى نوفمبر 2021، قبل أن يتم فسخ عقده؛ بحجة سلوكياته المشينة، لينتقل بعدها إلى العميد الاتحادي.
اقرأ أيضًا
وقبل فسخ عقده مباشرة، دخل النجم المغربي، في صدامات مع إداري النصر، الذي قام برفع قضية أمام النيابة العامة، للحصول على الحق الشخصي، بعيدًا عن صراع اللاعب وقلعة العالمي؛ فيما يخص قيمة الشرط الجزائي.
والنصر رفع شكوى ضد عبدالرزاق حمد الله ونادي الاتحاد، للحصول على قيمة الشرط الجزائي "83 مليون ريال"؛ باعتبار أن اللاعب هو من قام بتصرفات مشينة، استدعت فسخ عقده.
* قرار الغامدي النهائي..
وفي هذا السياق، أعلنت صحيفة "الرياضية"، رفض الغامدي، جميع الواسطات، لحل القضية بينه وحمد الله، بشكل ودي، بعيدًا عن المحاكم.
وأكدت الصحيفة، أن الغامدي، تمسك باستمرار القضية في المحاكم، للحصول على حقه، بعد تصرفات اللاعب معه، قبل فسخ عقده بشكل رسمي.
عبدالرزاق حمد الله وأحمد الغامدي
والإعلامي الرياضي الكبير وليد الفراج، كان قد كشف في وقتٍ سابق، عن لجوء عبدالرزاق حمد الله، إلى سفارة المغرب في المملكة العربية السعودية، لإقناعها بالتدخل؛ لحل القضية بشكل ودي.
جدير بالذكر أن حمد الله، خلال فترة تواجده مع النصر، سجل 115 هدفًا، خلال 110 مباريات رسمية، في مختلف المسابقات المحلية والخارجية.
اقرأ أيضا
