وافتتح روميلو لوكاكو التسجيل في الدقيقة 55، عندما سدد رأسية في مرمى الحارس ويفرتون، بعد عمل جيد من كالوم هدسون أودوي في الجبهة اليسرى، لكن الفريق البرازيلي نجح في أن يدرك التعادل بعد تسع دقائق فقط، من ركلة جزاء بعد لمس تياجو سيلفا للكرة، احتسبها حكم الفيديو لصالح بالميراس.
وفي الدقيقة 117 نجح كاي هافريتز في تسجيل هدف الفوز للبلوز بعد أن تصدى لوان لتسديدة سيزار أزبيليكويتا بيده، قبل أن يطرد قبل ثوانٍ من نهاية المباراة بعد أن أسقط صاحب هدف الفوز أثناء تقدمه في إنفراد على المرمى.
ولكن ما هو الدور الذي لعبه توماس توخيل في الفوز وخطف اللقب الأول لتشيلسي؟ "3 خطوات فقط"
التكتيك المستهدف من توخيل لتشيلسي
" لا تعطي ظهرك للأسد ولو من وراء قفص " فارس عوض يبدع و يمتع بالتعليق على هدف تشيلسي الاول في مرمى بالميراس 🤩🤩🔥 pic.twitter.com/dHcdrDm1Qx
— فهد هُنا (@KathrineSkralt) February 12, 2022
لعب البلوز باستمرار كرات طويلة إلى مهاجم إنتر ميلان السابق، والذي بدوره أبقى خصمهم متراجعين للخلف.
توقع الجميع أن يبقى بالميراس في مناطقه الخلفية، لكن مدافعيهم لم يبدوا مرتاحين أبدًا في مراقبة لوكاكو، ولم يتمكنوا من التعامل مع قوة اللاعب البلجيكي.
وأثمرت قوة وجودة لوكاكو عن تسجيله لهدف رائع في شباك ويفرتون على الرغم من أنه لم ينظر إليه أبدًا على أنه سيقدم هذا الأداء المميز كمهاجم وحيد للبلوز.
هدسون أودوي الجناح الخلفي للبلوز
بالميراس لا يستسلم..
— صحيفة أخبار الكرة (@hsetzlernews) February 12, 2022
فييجا يسجل هدف التعادل من ركلة جزاء#تشيلسي_بالميراس#كأس_العالم_للأندية pic.twitter.com/VPtrpLikWk
ومع ذلك، بدأ هدسون أودوي في إظهار أنه أكثر من قادر على تولي دور في المباريات حيث يتميز بجودته الهجومية قبل الدفاعية.
وفي المواجهة أمام بالميراس، برزت مساعدة هدسون أودوي حينما أرسل عرضية للوكاكو سجلها هدفًا، مما يؤكد أن اختيار توخيل له على حساب ماركوس ألونسو كان قرارًا ذكيًا.
لا تهاون من أجل تحقيق تشيلسي لكأس العالم للأندية
وصل تشيلسي إلى المباراة النهائية باعتباره مرشحًا قويًا، ولكن بدلًا من اتباع نهج متعجرف وبه ثقة زائدة كبيرة، قدم توخيل لجماهير البلوز أفضل هدية بتتويجه باللقب.KAI HAVERTZ IN ANOTHER FINAL!
— LDN (@LDNFootbalI) February 12, 2022
A 117th minute winner in the Club World Cup final from the spot!💥 pic.twitter.com/phVKm1zfEr
بدأ تشيلسي المباراة وأداءه به جدلًا كبيرًا، حيث وضح عليهم عدم النية في الهجوم، وتبادل الكرات مع الفريق المنافس، إلا أن ذلك كشف عن خطة توخيل الذكية، في خوض المباراة بكل هدوء وحنكة.
ونجح في إيقاف خطورة مهاجمي بالميراس بخط دفاعه القوي المكون من تياجو سيلفا وأنطونيو روديجر وأندرياس كريستينسن، حيث أكد ذلك أنه في حالة أن الفريق لم يكن في أفضل حالاته في المباراة، فإن فرصتهم في الخسارة ضئيلة.
اقرأ أيضا
تشيلسي بطل العالم بعد فوزه بصعوبة على بالميراس بمونديال الأندية
التعليقات السابقة