تركي أل شيخ "1" .. المملكة "دولة الفيفا العظمي" فى 2026

تاريخ النشر: 16/09/2018
935
منذ 6 سنوات
تركي أل شيخ "1" .. المملكة "دولة الفيفا العظمي" فى 2026

من بين النجاحات الكبرى للمشروع الوطني "رؤية السعودية 2030" الذى أطلقه صاحب السمو الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي ، لدينا نموذجا رياضيا ناجحا ومهما ، فرض نفسه فى دائرة صناعة المستقبل وسار على النهج وبات إسمه حديث الصباح والمساء فى عالم المملكة ، هو المستشار تركي أل شيخ رئيس الهيئة العامة الرياضية السعودية ورئيس الاتحاد العربي الذى ندشن اعتبارا من اليوم فى سلسلة حلقات نتناول فيها ما قدمه فى الأشهر الأخيرة.

فى الجزء الأول من قصة "تركي أل شيخ" فى عالم الكرة العربية والسعودية، نبدأ من حيث المكانة الحقيقية واللائقة والكبيرة التي تعيشها المملكة الأن فى وجود رئيس الهيئة الرياضية العامة السعودية من حيث التأثير فى الخارج وليس الداخل ، فأصبحت المملكة دولة رائدة رياضيا داخل المنطقة مثلما هو الحال سياسيا.

وأهم ملامح نجاح المشروع السعودي الذى عكف على تنفيذه تركي آل شيخ هو إعادة المملكة للتأثير فى القوى الكبرى كرويا ، وظهر ذلك واضحا فى ملف استضافة كأس العالم 2026 الذى فازت به الولايات المتحدة الأمريكية برفقتها كندا والمكسيك ، وهو انجاز يحسب للهيئة العامة الرياضية التى ذهبت لتمنح صوتها وأصوات مؤيديها وشراكئها لمن أتي إليها يطلب الدعم ، ويقدر قيمة السعودية ، ويعرض مشروعه ففاز بالتأييد، ومن يتابع حركة التصويت التى تمت فى كونجرس الاتحاد الدولي لكرة القدم يجد ان فوز الملف الامريكي المشترك جرى حسمه قبلها بأيام قليلة عندما أطلق تركي أل شيخ تغريدته الشهيرة التى تحدث عنها عن قوة المملكة وحجم تأثيرها ومواقفها وصناعتها للقرار فى المستقبل ، تلاه تلبية أكثر من 30% من أعضاء الاتحادات الأهلية المسجلة فى الفيفا لحفل أفطار رمضاني فى كأس العالم على شرف رئيس الهيئة العامة تم خلاله الاتفاق على انتخاب الملف الامريكي – المكسيكي – الكندي المشترك لتبدأ المملكة رحلة جديدة فى عالم الفيفا ، من حيث المشاركة والتأثير فى صناعة القرار.

اقرأ أيضا

صور| مبادرة رائعة من تركي آل الشيخ بعد وفاة خالد قاضي

صورة| تركي آل الشيخ يفتح "تحقيقا عاجلا" في أزمة مباراة الحزم والتعاون

حمل تطبيق سعودي الآن