سربت تقارير صحفية، مساء اليوم الثلاثاء، تفاصيل عقد جيرارد بيكه، مدافع الفريق الكروي الأول بنادي برشلونة الإسباني، الذي وقع عليه مؤخرًا أثناء فترة جوزيب بارتوميو، الرئيس الأسبق للقلعة الكاتالونية.
وخلال الأسابيع الأخيرة رددت تقارير صحفية أن راتب المدافع بيكيه، أثار الكثير من التعليقات، لحصوله على 28 مليون يورو سنويًا، ولكن اللاعب كذب ذلك لاحقًا.
** تفاصيل عقد بيكيه:
أكدت صحيفة "سبورت" الإسبانية، اليوم، أن العقد الأخير الذي وقع عليه جيرارد بيكيه، مع نادي برشلونة، تحت رئاسة جوزيب ماريا بارتوميو، كان مقابل 28 مليون يورو، بواقع 16 مليون يورو راتب صافي، و7.5 مليون يورو مكافأة ولاء، و3.3 مليون يورو كمتغيرات، و12 مليون يورو مكافأة عند الاعتزال.
الصحيفة شددت على أنه لابد قول أن بيكيه، هو أول من وضع نفسه في خدمة النادي وقبل هذا الجهد دون مشاكل، وهو الأمر الذي استغرقت الغالبية العظمى من زملائه عدة أسابيع لتأييده.
وهذا العقد الذي نقدم بعض التفاصيل حول محتواه هنا، كان ساري المفعول حتى هذا الموسم، وطلب خوان لابورتا، رئيس البرسا، من جيرارد بيكيه مرة أخرى، بالإضافة إلى لاعبين آخرين بوسكيتس وألبا، قبول تخفيض رقمه القياسي السنوي أو غير ذلك أن يدفع له جزء من راتبه عند انتهاء عقده.
والدليل القاطع على أن الأمر كذلك هو أنه في الميزان الاقتصادي لتقرير (2020-2021) لنادي برشلونة، تم تفصيل أنه يجب دفع 42.9 مليون يورو كتعويض للاعبين عن إنهاء العقود.
لاعبو كرة القدم الوحيدون الذين تنتهي عقودهم مع برشلونة في 30 يونيو 2024 هم جيرارد بيكيه وجوردي ألبا وبرايثويت وبيانيتش وجريزمان، وهذا يعني أنه سيتم استخدام مبلغ مالي بملايين الدولارات، بشكل فعال، لتكملة ما وافق هؤلاء اللاعبون على تأجيله من رواتبهم هذا الموسم.
وأشار التقرير إلى أن موقف ألبا وبيكيه، بلا شك، جدير بالثناء لأنهما فهما الوضع الاقتصادي الدقيق لنادي برشلونة وساعدا النادي على خفض فاتورة أجورهم حتى يتمكنوا من ذلك والامتثال لقانون "اللعب النظيف" المالي وبالتالي يكون في وضع يسمح له بالتعاقدات وتحسين القدرة التنافسية للفريق، توزيع وإعادة صياغة العقد الذي وقعه بيكيه مع خوان لابورتا لم ينتهِ بعد.
اقرأ أيضا
