قدم الأرجنتيني ليونيل ميسي، أسطورة برشلونة الإسباني السابق، ولاعب باريس سان جيرمان الفرنسي الحالي، مساعدة تاريخية لنادي النصر، في قضيته ضد النجم الدولي محمد كنو، والغريم الأزلي الهلال.
والنصر قدم شكوى رسمية، ضد كنو والهلال، بعد تجديد اللاعب البالغ من العمر 27 سنة، مع قلعة الزعيم، رغم توقيع عقود الانتقال إلى العالمي.
والهلال أعلن في وقتٍ سابق، التجديد مع كنو، لمدة 3 سنوات، وذلك بعد دخوله الفترة الحرة، ليرد النصر في بيان رسمي، معلنًا توقيع اللاعب، على عقود الانتقال إلى العالمي، وذلك قبل التجديد للزعيم.
وبسبب التوقيع لناديين، أعلنت مصادر قانونية، إيقاف مرتقب للنجم الدولي، لمدة تتراوح بين 4 إلى 6 أشهر كاملة.
ومن أجل "حمايته" من الإيقاف، سربت مصادر هلالية، معلومات خطيرة، بأن من وقع عقود انتقال اللاعب، إلى النصر؛ هو وكيل أعماله، وليس كنو نفسه، لذلك لا مسؤولية قانونية عليه، ويعتبر الانتقال إلى العالمي "باطل" من الأساس.
- إذًا.. هل ينجو كنو من عقوبة الإيقاف بسبب هذه الثغرة؟!
هذا السؤال، أجاب عليه أحمد الشيخي، المتخصص في تسوية النزاعات الرياضية، في تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط"، اليوم الجمعة.
وأشار الشيخي، إلى أنه بمراجعة بعض النماذج بين اللاعبين والوسطاء، خارج المملكة، فإن هناك بندًا واضحًا، كان فحواه أنه لا يحق للوسيط، إبرام أي صفقات أو عقود بالنيابة عن اللاعب، ويعتبر هذا العقد غير ملزم.
وأضاف: "ولكن.. إذا كان هناك نص وعقد مبرم بين محمد كنو ووسيطه، يخول له أو يفوضه، بالتوقيع لأي فريق بالنيابة عنه؛ بالتالي لا يوجد أي سبب كي يكون العقد باطلًا".
واستشهد الشيخي، بواقعة برشلونة وميسي، في عام 2017، عندما وقع النادي الإسباني، 3 عقود تجديد مع الأسطورة الأرجنتينية؛ على النحو التالي: "عقدًا مع شركته، وعقدًا بحقوق الصورة، وعقد عمل مع النادي الكتالوني".
ولفت أحمد الشيخي، إلى أن والد ميسي، هو الذي وقع على التجديد، لأن لديه توكيلًا من اللاعب، يسمح له بذلك.
واختتم الشيخي، تصريحاته؛ قائلًا: "لذلك، فإن العقد الذي وقعه وكيل كنو، يعتبر صحيحًا ونافذًا"؛ أي أن اللاعب مهددًا بالفعل، بالإيقاف لمدة 4 إلى 6 أشهر.
اقرأ أيضا
