لا صوت يعلو في الوسط الرياضي السعودي حاليًا، إلا على أزمة النصر، مع النجم المغربي الكبير عبدالرزاق حمد الله، المنتقل إلى الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتحاد.
والنصر أعلن في شهر نوفمبر الماضي، فسخ عقد حمد الله، البالغ من العمر 31 سنة، بعد 3 سنوات ونصف، مع الفريق الأول لكرة القدم.
وبعد فسخ عقده مع النصر، حصل مجلس إدارة نادي الاتحاد، على توقيع حمد الله، لمدة موسم ونصف، حتى 30 يونيو 2023.
ولكن، النصر رد سريعًا، بإعلانه تصعيد قضية حمد الله، وذلك بمطالبته بدفع اللاعب قيمة الشرط الجزائي في العقد، والذي يقدر بـ83 مليون ريال، باعتبار أن الفسخ تم لأسباب مشروعة، مع التهديد بإيقافه، في حال عدم السداد.
* مفاجأة المريسل
حمد الله وعلاقته بـ"كفاءة النصر المالية"
وأكد المريسل في تغريدة عبر حسابه بموقع التدوينات القصيرة "تويتر"، أن هذه الأموال، ليس لها علاقة بـ"الشرط الجزائي"، ولكن بمستحفات حمد الله المتأخرة، أثناء تواجده في كشوفات الفريق الأول لكرة القدم.
وأشار الإعلامي الرياضي، إلى أن مجلس إدارة نادي النصر، برئاسة مسلي آل معمر، مُلزم بسداد الديون المتراكمة عليه، حتى تاريخ 30/9/2021، والتي تقدر قيمتها بـ34 مليون ريال، من أجل الحصول على "الكفاءة المالية".
وأوضح أنه من بين هذه الديون، مبلغ 8 ملايين ريال، ذمم دائنة للاعبين، و20 مليون رواتب لندجوم الفريق.
وأضاف عبدالعزيز المريسل: "النصر فسخ عقد حمدالله، بتاريخ 23/11/2021، وهذا يعني.. أنه إذا لحمدالله حقوق حتى تاريخ 30/9، فمن حقه يأخذها، لحصول النادي أيضًا، على الشهادة".
اقرأ أيضا