من كان يُصدّق أن العلاقة بين النصر ومهاجمه المغربي عبد الرازق حمد الله ستصل إلى ساحات القضاء وتحديداً الإتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" ، فالعلاقة بين الثنائي وصلت إلى طريق مسدود بعدما كان حمد الله هو "الفتى المُدلل" في قلعة العالمي.
وتحوّل حمد الله إلى مصدر الغضب والإستياء في النصر بعدما فسخ اللاعب عقده مع العالمي ثم فاجئ الجميع بالتوقيع للإتحاد لمدة موسم ونصف الموسم تبدأ من يناير الجاري.
ولم تقف إدارة العالمي مكتوفة الإيدي بعد رحيل حمد الله للإتحاد ، وقررت تقديم شكوى رسمية ضد المهاجم المغربي لدى الفيفا تُطالب فيها بالحصول على الشرط الجزائي من حمد الله والذي تبلغ قيمته 20 مليون يورو.
وحاول النصر إسترداد هذا المبلغ من المهاجم المغربي لكن الأخير رفض تسديد هذا الشرط ليدخل الصراع بينهما منحنى خطير وغير مسبوق.
في الوقت نفسه ، تؤكد إدارة الإتحاد أن موقفها القانوني في صفقة حمد الله سليم تماماً ، وسيبدأ اللاعب تجربته مع العميد خلال أيام رسمياً وسيحصل اللاعب على 10 مليون ريال في الموسم.
وكان حمدالله صاحب الـ31 عاماً قد انضم لصفوف النصر في صيف 2018 قادماً من الريان القطري، وحقق مع العالمي العديد من الإنجازات الفردية والجماعية ،وشارك حمدالله في 107 مباراة مع النصر في جميع المسابقات، وتمكن من تسجيل 112 هدفاً وصناعة 24 تمريرة حاسمة لزملائه، وتوج بلقب هداف الدوري مرتين في موسم 2018/19 و2019/20.
اقرأ أيضا
أول الراحلين في 2022.. حمد الله يدفع الاتحاد إلى "بيع" هذا اللاعب
