على الرغم من أن القصة تبدو مزحة، ولكن في حقيقة الأمر يعاني نادي باريس سان جيرمان، من أزمة اقتصادية قد تدفع به إلى فتح باب الرحيل أمام العديد من اللاعبين خلال فترة الانتقالات الشتوية الجارية (ميركاتو يناير).
ووفقًا لصحيفة "سبورت" الكتالونية، فإن سان جيرمان أنهى عام 2021 بخسائر مالية وصلت إلى 200 مليون يورو، بجانب قائمة الرواتب المرتفعة التي يأتي على رأسها النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي ويليه البرازيلي نيمار دا سيلفا والفرنسي كيليان مبابي.
وأشارت الصحيفة الإسبانية إلى أن المدير الرياضي، ليوناردو، بالكاد قام بمبيعات في الصيف الماضي، فإنه أصبح من اللازم التخلص من عدة لاعبين ومقابل الحصول على 100 مليون يورو قبل شهر يوليو المقبل.
وأردفت الصحيفة في تقريرها الصادر اليوم الأحد أن النادي الذي يتخذ من ملعب حديقة الأمراء في العاصمة الفرنسية باريس، لديه 33 لاعبًا في قائمة الفريق الأول، وتتمثل الأزمة في كيفية التخلص من اللاعبين الذين ليس لديهم رغبة في الرحيل عن جنبات النادي.
وسيحاول ليوناردو في الفترة الحالية إقناع كل من جوليان دراكسلر وتيلو كيرير ولياندرو باريديس بالرحيل، لكن تبقى المهمة صعبة بعد أن قاموا بالتوقيع على رواتب مجزية مع بي إس جي.
في حين ذكر التقرير الصحفي أن اللاعب ليفن كورزاوا، ظهير الفريق الباريسي، يشترط الاستمرار في الحصول على راتبه الحالي، من أجل المغادرة على سبيل الإعارة، والأمر كذلك مع الحارس سيرجيو ريكو.
اقرأ أيضا