لا تزال أصداء صفقة انتقال النيجيري الطائر أحمد موسى، إلى نادي النصر، خلال الميركاتو الصيفي، مستمرة حتى الآن، حيث يحلل جميع المتابعين شخصية اللاعب، سواء داخل المستطيل الأخضر أو خارجه.
وانتقل موسى، البالغ من العمر 26 سنة، إلى نادي النصر، في الميركاتو الصيفي، قادمًا من فريق ليستر سيتي الإنجليزي، في صفقة قدرت بـ16.5 مليون جنيه إسترليني.
وللنجم النيجيري الدولي، العديد من المواقف المثيرة للجدل، خارج المستطيل الأخضر، سواء الإيجابية أو السلبية، والتي يستعرضها "سعودي. كوم"، في السطور التالية..
أحمد موسى، الذي توفي والده في سن السابعة، والذي عاش في طفولته، حياة صعبة للغاية، بسبب الفقر، تحول إلى بطل قومي في بلاده، عندما أصبح لاعبًا محترفًا.
وللنجم الدولي، أعمال خيرية عديدة في نيجيريا، حيث دائمًا ما يكون سباقًا في تقديم يد العون، وساهم في تأمين حرية 40 طفلًا سجينًا، وقدم أكياس الأرز للمحتاجين، وتبرع يجميع الأموال التي حصل عليها في مونديال روسيا، لدور الأيتام.
كما يعرف موسى، بأنه شخص متدين، لا يدخن ولا يشرب الكحول، ويبتعد عن أي تصرف من شأنه أن يخالف عقيدته.
وبناء على هذه الأعمال، قام العديد من النيجيريين، بتأليف أغاني خاضة للاعب الدولي، لتكريمه والتعبير عن شكرهم له، للأعمال الخيرية التي يقوم بها.
* الجانب المظلم من حياة أحمد موسى..
الجانب المظلم في الحياة الشخصية لأحمد موسى، أنه مثل والده، متعدد الزوجات، وهو ما أدخله في نفق مظلم، وأثر على مستواه.
وتزوج موسى، من جميلة، ورزق بطفلين؛ هما: "أحمد موسى جونيور"، في عام 2013، و"حليمة"، في سنة 2015.
وبعد عامين من ولادة طفلته حليمة، تزوج موسى، للمرة الثانية، وهذه المرة من فتاة تدعى جوليت، وهو ما أشعل نيران غضب زوجته الأولى، خاصة بعدما نشر صورة لزوجته الجديدة.
وفي إحدى الليالي وعند الواحدة صباحًا، بعد فوز فريقه السابق ليستر على سندرلاند (2-0)، اتصلت جميلة بالشرطة، وقدمت شكوى ضد أحمد موسى، بتهمة العنف المنزلي، والاعتداء على زوجته.
وبعد ساعات من التحقيق، أطلق صراح اللاعب، وانفصل عن زوجته جميلة، بسبب فشلهما في التوصل إلى تسوية للخلافات التي نشبت بينهما.
وبعد عام كامل، من الخلافات العائلية، تم توجيه سؤال إلى أحمد موسى، عن سبب حبه للزواج الكثير؛ فقال: "الزواج، أفضل من الدخول في علاقات عابرة، مثل باقي اللاعبين".