كشفت تقارير صحفية عن مستجدات خطيرة في ملف نادي النصر وانتقال الهداف المغربي عبد الرزاق حمد الله إلى الاتحاد.
وكان الاتحاد قد أعلن عن صفقة الموسم، بتعاقده رسميًا مع عبد الرزاق حمد الله، لمدة موسم ونصف، بعد إعلان نادي النصر عن إنهاء العلاقة التعاقدية باللاعب لسبب مشروع، في 23 نوفمبر الماضي، علمًا بأن عقد حمد الله مع النصر كان مستمرًا حتى يونيو 2022، قبل إعلان إنهاء العقد.
وذكرت "دنيا الرياضة" أن إدارة النصر سلمت ملف قضية توقيع حمد الله إلى الاتحاد، إلى اللجنة القانونية في النادي، ومحامٍ دولي، من أجل الحفاظ على حقوق النادي، رافضة مبدأ جبر الخواطر أو الوساطات الودية لإنهاء الأزمة.
وكانت مصادر بنادي النصر، قد أكدت أن حمد الله لا يزال مقيدًا في كشوفات النادي، رغم الإعلان مسبقًا عن إنهاء عقد اللاعب، فيما طالب الكثيرون بعدم منح مخالصة للاعب، من أجل حفظ حقوق النادي، في ظل الأزمة بين الطرفين بسبب الشرط الجزائي الذي يقدر بحوالي 84 مليون ريال.
اقرأ أيضا
قانوني يتحدى المشككين: "عقد حمد الله سليم ولا عقوبة ضد الاتحاد"