"مصالحة حمد الله".. هكذا فسر قطاع واسع من جماهير الشارع الرياضي السعودي، قرارات نادي النصر، الرسمية، الصادرة منذ قليل، اليوم الأربعاء.
والنصر يعاني مع الرئيس مسلي آل معمر، منذ تنصيبه رئيسًا في 1 أبريل 2021.
وودع الفريق الأول لكرة القدم في النصر، مسابقة دوري أبطال آسيا، ثم تراجع إلى المرتبة السابعة في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
أكثر ما أثار قلق المدرج النصراوي، كان فسخ عقد حمد الله مع النصر، مع مطالبة المهاجم المغربي بدفع 85 مليون ريال سعودي، قيمة الشرط الجزائي المحددة بين الطرفين.
وتخلص النصر من حمد الله، بحجة أنه بعث رسائل نصية، بها ألفاظ خارجة، إلى الرئيس التنفيذي أحمد الغامدي.
المفاجأة الجماهيرية، أن النصر أعلن تشكيل 4 لجان رسمية، بها 14 منصبًا، لم يظهر خلالها على الإطلاق، اسم أحمد الغامدي.
وتساءلت الجماهير النصراوية عن سر "استبعاد" أحمد الغامدي من لجان النصر، رغم أن كل أعضاء مجلس الإدارة، الآخرين، حصلوا على مناصب بها، بما فيهم الرئيس مسلي آل معمر.