آمنت جماهير برشلونة ببداية حقبة جديدة، تحمل معها ألقاب وبطولات جديدة، رفقة المدير الفني الإسباني الجديد، تشافي هيرنانديز، أسطورة خط وسط الفريق.
ويسعى تشافي لكتابة التاريخ، وفرض نظامًا خاصًا، يمنج جيل برشلونة الشاب، فرصة كبيرة لحمل الفريق خلال مستقبله في السنوات المقبلة.
ورغم التفاؤل بعقلية تشافي، إلا إنه يثير المخاوف من فرض سياسة عقيمة، تتشابه مع من سبقه في قيادة الفريق فنيًا، بحيث يمنح بعض النجوم صلاحية غير مشروطة للمشاركة وقيادة الفريق رغم تقديمهم لمستويات لا تليق بمكانة برشلونة.
تشافي يصر حسب المصادر الإسبانية، على الاعتماد على جيرارد بيكيه، سيرجيو بوسكيتس بشكل أساسي ولا يفكر بالمدوارة بينهم وبين لاعبين آخرين في حالة جاهزيتهم.
ويقتنع الإسباني أن الحارس تير شتيجن رفقة الهولنديين ممفيس ديباي وفرانكي دي يونج هما العمود الفقري للفريق، رفقة كتيبة الإسبان.
الفريق الذي يحمل قائمة كاملة من اللاعبين الشباب، اقتنع تشافي بأن نيكو جونزاليس وجابي، غير قابلين للمساس وسيصر على إشراكهم كل لقاء.
الأزمة التي يضعها تشافي أمام جماهير الفريق، هي التمسك ببعض الأسماء، وتجاهل آخرين رغم ما يملكوه من إمكانيات كبيرة، مثل الإسباني ريكي بويج.
ويبقى أمام برشلونة مباراة حاسمة، ربما تنقله في الدوري الأوروبي لأول مرة منذ سنوات، حيث يتوجب على البارسا الفوز أمام بايرن ميونخ في جولة المجموعات الأخيرة من دوري الأبطال.
اقرأ أيضا
الصحف العالم اليوم الخميس| ريال مدريد يهرب وبرشلونة جاهز في يناير