قرر مجلس إدارة نادي الهلال، برئاسة فهد بن نافل، التعاقد مع 3 صفقات جديدة، خلال الميركاتو الشتوي القادم "يناير 2022".
والهلال يستعد للمشاركة في كأس العالم للأندية، والتي تستضيفها دولة الإمارات العربية المتحدة، في الفترة من 3 إلى 12 فبراير القادم.
ووفقًا للإعلامي الرياضي الكبير وليد الفراج، فإن هذه الصفقات، ستكون عالمية، وستهز الوسط الرياضي السعودي.
وكشف الفراج، عن أن الهلال، يستهدف من هذه الصفقات، المنافسة على كأس العالم للأندية، وليس مجرد المشاركة فقط.
* الميركاتو الشتوي..
ومن المتوقع أن يتم قيد الصفقات الثلاثة العالمية، الذي سيتعاقد معهم الهلال، بدلًا من الأرجنتيني لوسيانو فييتو، واثنين من الكولومبي جوستافو كويلار والبيروفي أندريه كاريلو والفرنسي بافيتيمبي جوميز.
حيث أن الإدارة الهلالية، استقرت بشكل نهائي، للإيقاء على المدافع الكوري الجنوبي جانغ هيون سو، وصانع الألعاب البرازيلي ماثيوس بيريرا، والمهاجم المالي موسى ماريجا.
- إذًا.. ما هي صفقات الهلال في يناير 2022؟!
هُناك مجموعة من الأسماء العالمية، التي ارتبطت بنادي الهلال، خلال الفترة الماضية، والتي قد تكون مقصودة من تصريحات الفراج؛ وهي:
أولًا: الألماني ماريو جوتزه.
ثانيًا: البرازيلي لوكاس مورا.
ثالثًا: البرازيلي جابرييل باربوسا.
في صيف 2021، كشفت العديد من التقارير العالمية، عن تقديم الهلال، عرضًا مغريًا إلى جوتزه، قبل انتقاله من بوروسيا دورتموند الألماني، إلى إيندهوفن الهولندي.
ومع إيندهوفن، سجل جوتزه، الذي سجل هدف تتويج ألمانيا، بلقب كأس العالم 2014، 11 هدفًا، وصنع 13 آخرين، خلال 48 مباراة رسمية.
وأيضًا، حاولت الإدارة الهلالية، في صيف 2021، التعاقد مع مورا، من توتنهام هوتسبير الإنجليزي، حيث نافس النصر، لحسم الصفقة.
ويلعب مورا، في توتنهام، منذ يناير 2018، حيث سجل 34 هدفًا وصنع 22 آخرين، خلال 174 مباراة رسمية.
وأخيرًا، فإن الاسم العالمي الأخير، الذي ارتبط بنادي الهلال؛ هو المهاجم جابريل باربوسا، نجم فلامنجو البرازيلي.
ومثل باربوسا، أندية سانتوس البرازيلي وإنترميلان الإيطالي وبنفيكا البرتغالي، قبل الانتقال إلى فلامنجو، في يناير 2019.
وسجل باربوسا، 83 هدفًا وصنع 26 آخرين، خلال 121 مباراة مع فلامنجو، في مختلف المسابقات المحلية والقارية.
اقرأ أيضا
"السر في ماريجا".. الهلال يؤكد: مواعيد كأس العالم للأندية لن تكون مشكلة
"هل يحرم فيفا نجوم الهلال من كأس العالم للأندية؟".. أزمة منتظرة