يبدو أن الحرب التي كان يقودها النجم عبد الرزاق حمد الله، في ملاعب النصر، ستنتقل إلى الساحات القانونية قريبًا، ضد النادي الذي ارتدى قميصه، في الفترة من صيف 2018 إلى أمس الثلاثاء، الموافق الثالث والعشرين من نوفمبر، 2021.
والنصر فسخ عقد حمد الله البالغ من العمر 30 عامًا، بسبب قانوني مشروع، على حد قول البيان الرسمي، الذي اختتم فقراته بـ"نحتفظ بالحقوق المالية والقانونية المترتبة على هذا القرار أمام الجهات القضائية المختصة".
ويتساءل جمهور النصر: أي الطرفين، من المتوقع أن ينتصر في محاكم فيفا، عبد الرزاق حمد الله أم مجلس إدارة الرئيس مسلي آل معمر؟ ما نستعرضه لكم في "سعودي سبورت"، وفق توقعات الخبراء القانونيين.
وأشار القانوني أحمد الأمير، إلى أن الاتحاد الدولي لكرة القدم، فيفا، يضع حالة واحدة فقط، تسمح للأندية، بفسخ عقد اللاعبين، قبل نهاية المدة الرسمية.
وأوضح عبر حسابه الرسمي على موقع تويتر، أن الحالة هي، أن يكون حمد الله أقدم على "سلوك تعسفي" ضد النصر، من أجل تغيير العقد أو تمديده، دون أحقية.
والسلوك التعسفي، يقدر وفق محاكم فيفا، بعدد من التصرفات، مثل أن يرفض اللاعب، خوض الحصص التدريبية، أو السفر دون إذن، أو التأخر المتكرر عن المران، دون سبب، وغيرها.
من جانبه، أفاد القانوني محمد الدويش، عبر حسابه الرسمي على موقع تويتر، أنه لا يجوز فسخ عقد اللاعب في أثناء الموسم، إلا في حالات نادرة جدًا.
وذكر الإعلامي عايد الرشيدي، في تصريحات تليفزيونية، أنه من المنتظر أن يعاقب فيفا، النصر، أو يبعث له إنذارًا رسميًا، على ضوء فسخ عقد حمد الله.
يشار إلى أن عقد حمد الله مع النصر، من المفترض أنه ممتد إلى يونيو 2022.