يخطط مجلس إدارة نادي النصر، برئاسة مسلي آل معمر، لثورة كبرى في الفريق الأول لكرة القدم، خلال الميركاتو الشتوي القادم.
والنصر يُعاني بشدة، في الموسم الرياضي الحالي 2021-2022، حيث ودع حلم التتويج بلقب دوري أبطال آسيا، لأول مرة في تاريخه، مع احتلال المركز التاسع في جدول ترتيب دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
ولذلك، قررت الإدارة النصراوية، التخلص من عدد من اللاعبين، في الشتاء، وتعويضهم بأسماء جديدة، قادرة على تقديم الإضافة، إلى الفريق الأول لكرة القدم.
* حراسة المرمى..
الحارس المخضرم وليد عبدالله، يبدو أنه سيكون أولى ضحايا ثورة النصر، في الميركاتو الشتوي، وذلك بعد الانقلاب الجماهيري عليه، وتحميله مسؤولية العديد من الأهداف، التي تدخل شباك الفريق.
ويُعتبر محمد العويس، نجم الأهلي، أقوى المرشحين لتعزيز مركز حراسة المرمى في النصر، خاصة مع تألق زميله الشاب محمد الربيعي، والذي يبدو أنه سيأخذ مكانه الأساسي، في تشكيل الراقي، خلال الفترة القادمة.
* قلب الدفاع..
كل التقارير تؤكد أن أيام المدافع الأرجنتيني راميرو فونيس موري، مع النصر، باتت معدودة للغاية، حيث قدم مستويات سيئة للغاية، منذ الانضمام إلى الفريق، في صيف 2021.
وبديل موري، سيكون إما قلب دفاع أو ظهير أيسر أجنبي، حيث تبرز أسماء عديدة؛ على النحو التالي:
- المصري محمود الونش "الزمالك المصري".
- المغربي بدر بانون "الأهلي المصري".
- التونسي علي معلول "الأهلي المصري".
- القطري عبدالكريم حسن "السد القطري".
* الظهير الأيسر..
من أوائل الأسماء التي سترحل عن النصر، في الشتاء، الظهير الأيسر عبدالرحمن العبيد، والذي يقترب من دخول الفترة الحرة.
وفي حال فضل النصر، استغلال مقعد موري الأجنبي، في قلب الدفاع، فإنه سيتم التعاقد مع ظهير أيسر محلي، وهُنا يبرز اسم أحمد بامسعود، نجم الفيحاء.
* الجناح الأيمن..
لا يملك النصر، أي جناح أيمن صريح، إلا النجم عبدالفتاح عسيري، والذي هُناك مناقشات للتخلص منه، في يناير، بعد أزمته الأخيرة.
واتهم عسيري، نادي النصر، بمجاملة اللاعبين الأجانب، على حساب اللاعبين المحليين، حتى ولو كان الأخيرين، يقدموا مستويات أفضل.
ويبدو أن النجم الدولي فهد المولد، جناح الاتحاد، سيكون البديل الأول في مركز الجناح الأيمن، خاصة أن عقده ينتهي في 30 يونيو 2022، والنية تتجه إلى عدم التجديد معه.
* قلب هجوم..
اتجاه قوي للغاية داخل النصر، للتخلص من المغربي عبدالرزاق حمد الله، أو الكاميروني فينسنت أبوبكر.
والتخلص من حمد الله، قد يأتي في حال الفشل في تجديد عقده، أما أبوبكر بسبب مستواه السيء، مع الفريق الأول لكرة القدم.
والمهاجم القريب للغاية من ارتداء شعار النصر؛ هو الجزائري إسلام سليماني، نجم أولمبيك ليون الفرنسي.
اقرأ أيضا
صدمة في النصر.. نجم الهلال "ينهي" مسيرة لاعب العالمي مع الأخضر
