قرر مجلس إدارة نادي النصر، برئاسة مسلي آل معمر، التعاقد مع قلب هجوم جديد، لتدعيم صفوف الفريق الأول لكرة القدم، خلال الانتقالات الشتوية القادمة.
والنصر يملك في صفوفه حاليًا، الثنائي الهجومي الأجنبي "المغربي عبدالرزاق حمد الله، والكاميروني فينسنت أبوبكر"، إلى جانب اللاعب المحلي عبدالفتاح آدم.
ولكن، حمد الله البالغ من العمر 31 سنة، اقترب من الرحيل عن النصر، مع عدم رضاء الإدارة، على مستوى أبوبكر "29 عامًا".
ورصد مسؤولو العالمي، التعاقد مع المهاجم الجزائري إسلام سليماني، من أولمبيك ليون الفرنسي، ليكون بديلًا عن حمد الله.
- إذًا.. هل يستطيع سليماني "تعويض" حمد الله في النصر؟!
من الناحية الرقمية، فإن حمد الله، يتفوق كثيرًا على سليماني، حيث سجل المغربي، 223 هدفًا في 258 مباراة رسمية، طوال مشواره مع الأندية، عبر مسيرته الكروية.
من ناحيته، فإن المهاجم الجزائري، لم يسجل سوى 127 هدفًا خلال 345 مباراة رسمية، وربما ذلك يعود إلى أن سليماني، أحيانًا يلعب في مركز الجناح أو 9.5، وليس رأس الحربة الصريح، عكس حمد الله.
وقبل رحلة الاحتراف في أوروبا، لم يتخط سليماني، حاجز الـ10 أهداف، في الدوري، خلال الموسم الرياضي الواحد، في الوقت الذي كان يسجل فيه حمد الله بالـ"15 و17 هدفًا".
* الاحتراف الأوروبي..
وعلى جانب آخر، فإن سليماني، يتفوق على حمد الله، في التجارب الأوروبية العديدة، والتي تجعله أكثر خبرة في اللقاءات الهامة والمصيرية.
وسليماني احترف في أندية نيوكاسل يونايتد وليستر سيتي الإنجليزيين، بالإضافة إلى أولمبيك ليون وموناكو الفرنسيين، وسبورتنج لشبونة البرتغالي وفناربخشه التركي.
وهز النجم الجزائري، شباك العديد من الأندية العالمية الكبرى؛ مثل: ليفربول الإنجليزي، وباريس سان جيرمان الفرنسي، وبورتو البرتغالي.
بينما تجربة حمد الله الاحترافية الوحيدة، في الملاعب الأوروبية، كانت في الدوري النرويجي، مع فريق أليسوندز، الذي أحرز معه 19 هدفًا، في 30 مباراة رسمية.
* المشوار الدولي..
ودوليًا، دخل حمد الله، في صدامات عديدة مع الاتحاد الوطني المغربي، والأجهزة الفنية، ليشارك في 17 مباراة رسمية فقط مع المنتخب، على الرغم من وصوله إلى سن الـ31، حيث سجل خلالها، 6 أهداف.
أما سليماني، أصبح الهداف التاريخي لمنتخب الجزائر الأول لكرة القدم، برصيد 38 هدفًا، خلال 78 مباراة رسمية.
كما شارك إسلام سليماني، في أحداث كبرى مع الجزائر؛ مثل كأس العالم 2014، حيث سجل هدفين، مع تتويجه بلقب كأس أمم إفريقيا 2019، وأحرازه هدفًا.
أي يُمكن القول إن حمد الله "المنبوذ" في بلاده، أكثر شراسة تهديفية من سليماني، الذي يملك خبرة دولية واحترافية أكبر.
اقرأ أيضا
قرار مرتقب في النصر.. "رحيل اسم كبير بعد حسين عبدالغني"
بسبب الهلال.. آل سويلم "يحرج" مسلي آل معمر أمام جماهير النصر