حسم نادي النصر، تعاقده مع البرتغالي بيدرو إيمانويل المدير الفني السابق للتعاون وألميريا الإسباني، من أجل خلافة البرازيلي مانو مينيز الذي تمت إقالته بعد الخسارة أمام الاتحاد بثلاثة أهداف لهدف في دوري المحترفين.
ويمتلك المدرب البرتغالي تجربة سابقة في دوري المحترفين السعودي، بعد قيادته للتعاون لتحقيق كأس خادم الحرمين الشريفين، بالإضافة للأداء الهجومي المميز الذي يعتمد عليه خلال المباريات.
ويعتمد بيدرو إيمانويل على طريقتي لعب خلال المباريات، الأولى 4-2-3-1، والثانية 4-3-3، وهو ما سيجعل نجوم في النصر تعاني من التواجد على دكة البدلاء خاصة اللاعبين في مركز الجناح.
طريقة 4-2-3-1
خطة لعب هجومية، ستفقد النصر خدمات مهاجم متميز من الثنائي عبد الرزاق حمد الله، أو أبو بكر فينست، في ظل الاعتماد على واحد منهما فقط، وخلفه ثلاثي وسط مهاجم، أبرزهم تاليسكا، وماشاريبوف، وصانع لعب عبد الفتاح عسيري.
وقد تهدد الأزمات التي تواجه حمد الله مؤخرا، و الخصم من راتبه وعدم حسم تجديد عقده حتى الآن، مع اقتراب دخوله الفترة الحرة، مشاركته كمهاجم أساسي في ظل قيادة بيدرو إيمانويل، ما يصب في صالح الكاميروني أبو بكر.
وفي هذه الحالة سيتواجد على دكة البدلاء أجنحة مميزة في النصر، أبرزهم، أيمن يحيى، وسامي النجعي، وخالد الغنام، على أن يتم الدفع بهم في دقائق معينة من المباريات أو حال غياب العناصر الأساسية.
طريقة 4-3-3
خطة لعب يعتمد عليها بيدرو إيمانويل في مباريات معينة، يحتاج فيها لدعم خط الوسط بأكثر من لاعب دفاعي، وفي هذه الحالة سيكون عبد الفتاح عسيري هو الضحية، وليتواجد على دكة البدلاء، نظير الاعتماد على الثلاثي تاليسكا وماشاريبوف وحمد الله أو أبو بكر في الخط الهجومي.
الطريقة التي قد يلعب بها المدرب مباريات النصر، سيعتمد خلالها على نجوم الوسط، أنسيلمو بعد شفائه من الإصابة، بالإضافة إلى عبد الله الخيبري، وعبد المجيد الصليهم أو علي الحسن، حيث سيختار ثلاثة منهم للتواجد في التشكيل الأساسي.
ويعد الثلاثي سامي النجعي، وخالد الغنام، وأيمن يحيى، الأكثر استفادة من هذه الطريقة، نظرا للحاجة إليهم في دعم الوسط الهجومي، مع توالي المباريات المحلية والقارية للفريق.
ينفض الغبار عن آدم
جاء إعلان النصر بالتعاقد مع بيدرو إيمانويل، ليمنح عبد الفتاح آدم مهاجم الفريق، فرصة العودة إلى التألق مرة أخرى، خاصة أنه كان أحد أبرز العوامل التي ساهمت في تألقه إبان فترة تواجده داخل صفوف التعاون، حيث سيعمل على إشعال المنافسة بقوة مع نظرائه حمد الله وأبو بكر، لينفض عنه غبار موسمين قضاهم مع العالمي دون ترك أي بصمة مميزة.
