يخوض النجم المصري محمد صلاح، مع فريقه ليفربول الإنجليزي، مواجهة من نوع خاص، حين يلعب نهائي دوري أبطال أوروبا، مساء السبت المقبل، أمام ريال مدريد الإسباني، على الملعب الأوليمبي في مدينة كييف، العاصمة الأوكرانية.
ويعود ليفربول لنهائيات دوري الأبطال، للمرة الأولى منذ عشر سنوات، حيث خاض الريدز آخر نهائي في البطولة، في موسم 2006-2007، أمام ميلان الإيطالي، وهو النهائي الذي نجح الروسونيري خلاله في حصد لقبهم السابع في المسابقة.
ويعد صلاح نجم ليفربول الأول في الموسم الحالي، وذلك بعد انضمامه لملعب أنفيلد، قادمًا من نادي روما الإيطالي في الصيف الماضي، ليخلق النجم المصري حالة من التألق الكبير، توجها بتسجيل 44 هدفًا في كافة المسابقات، وحصد لقب هداف الدوري الإنجليزي الممتاز، بعد تسجيله لرقم تاريخي، بواقع 32 هدفًا في المسابقة.
وسبق أن تواجه صلاح أمام ريال مدريد، حين كان لاعبًا في صفوف نادي روما، حيث خاض مع الجيالوروسي مباراتي دور الستة عشر من دوري أبطال أوروبا، في موسم 2015-2016.
وعلى الرغم من تقديم صلاح لأداء جيد خلال تلك المباراتين، إلا أنه فشل في مساعدة روما على تخطى عقبة ريال مدريد، والذي واصل طريقه نحو حصد لقبه الحادي عشر في تاريخه بالبطولة.
ولم يتمكن صلاح من تسجيل أو صناعة أي هدف خلال مواجهتي الذهاب والإياب، حيث تمكن ريال مدريد من الفوز خلال المباراتين، بنتيجة واحدة وهي 2-0.
وسيكون أمام صلاح تحدي خاص للغاية أمام ريال مدريد، حيث يطمح الدولي المصري لإنهاء موسمه بطريقة مثالية، عبر مساعدة الريدز على التتويج بدوري أبطال أوروبا، للمرة السادسة في تاريخهم.
التعليقات السابقة