أصدر معالي المستشار تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للرياضة، قرارًا في 12 إبريل الجاري، بتعيين أسطورة كرة القدم السعودية سامي الجابر، رئيسًا لنادي الهلال، لمدة موسم رياضي واحد فقط.
وجاء قرار آل الشيخ، في أعقاب إعلان نواف بن سعد، استقالته من رئاسة نادي الهلال، بعد التتويج بلقب الدوري السعودي للمحترفين لموسم 2017-2018.
وبعد ما يقرب من 18 يومًا من توليه مسئوليته، يواجه سامي الجابر، بعد الصعوبات، لاختيار المدير الفني الجديد للفريق الأول، بالإضافة للتأخر في حسم مصير اللاعبين الأجانب.
وتواجه سامي الجابر، العديد من التحديات، في رئاسته لنادي الهلال، خاصة بعد الإنجازات الكبيرة التي حققها سلفه نواف بن سعد، سواء على مستوى الفريق الأول أو الفئات السنية.
* إنجازات بن سعد
ونجح بن سعد، الذي تولى منصب رئيس نادي الهلال، في النصف الأخير من عام 2015، في التتويج بـ5 ألقاب مع الفريق الأول؛ وهي: "الدوري (مرتين)، كأس الملك (مرة)، كأس ولي العهد (مرة)، وكأس السوبر السعودي (مرة)".
كما وصل نادي الهلال، إلى نهائي دوري أبطال آسيا، في عام 2017، إلا أنه فشل في التتويج باللقب، بعد الخسارة (1-2) من أوراوا رد ديموندز الياباني، في مجموع نتيجتي الذهاب والعودة.
وخلال فترة رئاسته لنادي الهلال، تعاقد مع 20 لاعبًا للفريق الأول، بينهم 9 محليين و11 أجنبيًا؛ هم: "البرازيلي كارلوس إدواردو، والبرازيلي إلتون ألميدا، والأرجنتيني ليو بوناتيني، والبرازيلي تياجو ألفيس، والأوروجوياني نكيولاس ميليسي، والأوروجوياني ماتياس، والفنزويلي جيلمين ريفاس، والأرجنتيني إيزيكيل سيروتي، والسوري عمر خريبين، والعماني علي الحبسي، والمغربي أشرف بن شرقي".
وعلى مستوى فرق الفئات السنية، توج الهلال بـ6 ألقاب "2 للأوليمبي، و2 للشباب، و2 للناشئين"، تنوعت بين مسابقتي الدوري والكأس.
ولم تقتصر إنجازات بن سعد، على بطولات المستطيل الأخضر فقط، بل امتدت إلى التتويجات خارج الملعب، وأبرزها الحصول على لقب أفضل نادي عربي في عام 2017، وأفضل نادي في المسئولية الاجتماعية عبر العالم.
