يستعد ناديا الهلال والأهلي، لخوض مباراة حاسمة لكل منهما، يوم الخميس المقبل، ضمن منافسات الجولة الأخيرة من مسابقة دوري المحترفين السعودي لموسم 2017-2018، أمام كل من الفتح وأحد، على التوالي.
ويتصدر الهلال، جدول ترتيب الدوري السعودي المحترفين، موسم 2017-2018، برصيد 53 نقطة، بينما يأتي الأهلي "ثانيًا"، بـ52 نقطة.
ويحتاج الهلال، إلى الفوز بأي نتيجة على الفتح، للتتويج باللقب مباشرة، بينما يخطط الأهلي، لتخطي منافسه أحد، وانتظار تعثر "الزعيم" بالهزيمة أو التعادل، ليعلن نفسه بطلًا للموسم الحالي.
وقبل انطلاق الجولة 26 من مسابقة الدوري هذا الموسم، يرصد "سعودي. كوم"، تاريخ الهلال والأهلي، مع المباراة الأخير في المسابقة، منذ تطبيق الاحتراف، في عام 2008-2009.
* الهلال:
خاض 9 مباريات، في الجولة الأخيرة للدوري، منذ تطبيق نظام الاحتراف، حقق خلالها 4 انتصارات و3 تعادلات، بينما تلقى هزيمتين، مسجلًا 19 هدفًا، ومستقبلًا 11 آخرين.
وعلى الرغم من أن الهلال، أحرز اللقب، منذ موسم 2008-2009، 3 مرات، إلا أنه في المرة الوحيدة الذي وصل فيها إلى الجولة الأخيرة، واللقب غير محسوم، خسر فيها.
ففي موسم 2008-2009، حل الهلال "الثاني" بـ50 نقطة، ضيفًا على الاتحاد "الأول" بـ52، في الجولة الأخيرة، على أمل الفوز، والتتويج باللقب، إلا أنه تلقى هزيمة قاسية (1-2)، ليتوج العميد رسميًا بأول بطولة بعد تطبيق الاحتراف.
وبصفة عامة فأن خسارتي الهلال الوحيدتين، في الجولة الأخيرة، جاءت على يد الاتحاد، وبنفس النتيجة (1-2)، بينما فاز في الموسم الماضي، بخماسية مقابل هدف على النصر، ولكنه كان قد حسم الدوري قبلها.
* الأهلي
ومن ناحيته، لعب الأهلي أيضًا، 9 مباريات في الجولة الأخيرة للدوري، منذ تطبيق نظام الاحتراف، حقق خلالها 5 انتصارات، بينما تعادل في 3 وانهزم مرة وحيدة فقط، مسجلًا 15 هدفًا ومستقبلًا 12 آخرين.
ولم يتعرض الفريق لأي خسارة في آخر مبارياته بالدوري، منذ عام 2010، وقت أن تعثر أمام الفتح بنتيجة (3-1)، في الموسم الذي انتهى بتتويج الهلال بطلًا للمسابقة.
وموسم 2011-2012، تعرض الأهلي لنكسة كبرى، بتعادله مع الشباب في الجولة الأخيرة (1-1)، فالفريق دخل المباراة برصيد 61 نقطة، متأخرًا بنقطتين عن الليث، وكان في حاجة إلى الفوز للتتويج، إلا أن هذا الأمر لم يحدث.
جدير بالذكر أن فريق الأهلي، حقق الفوز في الجولة الأخيرة بالموسم الماضي على التعاون (2-1)، كما انتصر في العام الذي قبله على الفتح (3-2)، حيث توج وقتها بلقب الدوري، الذي كان محسومًا في الأساس.